“لماذا يُعَدّ حفظ القرآن في سن مبكرة استثمارًا لمستقبل أقوى؟”
كان تعليم القرآن للأطفال عبر التاريخ ركيزة أساسية في التربية الإسلامية. لكن في عالمنا المعاصر المليء بالمغريات والانشغال الرقمي، يواجه كثير من الآباء صعوبة في غرس عادة ثابتة لتعلّم القرآن في أبنائهم. ومن هنا تأتي أهمية المنصات الإلكترونية مثل أكاديمية نور الحبيب، التي تقدم برامج تحفيظ القرآن للأطفال بطرق ممتعة وفعّالة، تراعي أعمارهم وتناسب اهتماماتهم.
تشير الأبحاث إلى أن الحفظ في سن مبكرة يعزز القدرات العقلية، ويقوي الذاكرة، ويحسّن التركيز. وفي أكاديمية نور الحبيب نعتمد على وسائل بصرية، وتكرار صوتي، وتوجيه فردي مع كل طفل، لنحوّل تعلّم القرآن إلى رحلة مبهجة. كما يتم تدريب معلمينا على التعامل مع شخصيات الأطفال المختلفة بصبر ورحمة ومنهجية تربوية واضحة.
إن البدء مبكرًا لا يعني فقط ربط الطفل بالقرآن، بل يمنحه أيضًا أساسًا أخلاقيًا متينًا، يغرس في داخله الانضباط والإيمان، ويؤثر في سلوكه وهويته مدى الحياة.
وسواء كنت في القاهرة أو لندن أو تورونتو، فإن هدية حفظ القرآن أصبحت على بُعد نقرة واحدة — ولا وقت أنسب للبدء من الآن.